Forums
مرحبا بكم من جديد ،،
سيتم العمل علي اعادة المنتدي مرة اخري

عاودو الزيارة قريبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Forums
مرحبا بكم من جديد ،،
سيتم العمل علي اعادة المنتدي مرة اخري

عاودو الزيارة قريبا
Forums
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............ Empty هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............

مُساهمة من طرف the_darkness الإثنين 27 يوليو 2009, 3:14 am


هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............ 3 لوحة فنية إسبانية تظهر المغاربة كقتلة للنساء و الأطفال
هزائم الإسبان أمام العثمانيين دفعتهم إلى تصوير هؤلاء كحيوانات مفترسة

الكاثوليك حولوا الفضاء الجغرافي للمسلمين إلى مجرد مربض للحيوانات

إعداد- إدريس الكنبوري
ظلت صورة المغربي أو المسلم في الذاكرة الإسبانية مرتبطة بكل ما هو سلبي ودموي، منذ خروج العرب من الأندلس عام 1492، وقد خضعت تلك الصورة لعدة تحولات حسب الظروف السياسية والمناخ الثقافي، لكنها ظلت في عمقها غير إيجابية. في الحلقات التالية نعرض لأهم الصور التي ظهر فيها المغربي في المتخيل الإسباني من عام 1492، تاريخ إنهاء الوجود العربي والإسلامي بغرناطة آخر معاقل الحضارة الإسلامية بالأندلس، إلى عام 2002، تاريخ اندلاع أزمة جزيرة ليلى.

بعد سقوط غرناطة في يد المسيحيين وتأمين الحدود مع المتوسط، شرع الملوك الإسبان في الهجوم على أطراف شمال إفريقيا، فقد كان الهدف كله محددا في الاستيلاء على أكبر عدد من الثغور أو المراكز لمدد قد تقل أو تقصر. ورغم فشل هذه المحاولات التوسعية إلا أن أهميتها تكمن في التقاء الإسبان بمناطق كانوا قد فقدوا التواصل مع ساكنتها طيلة قرون، خاصة غير المسلمين منهم، مادام أن هؤلاء كانوا مقيمين في الجزيرة الإيبيرية عن قرب.
لقد كانت المواقف الإيديولوجية والمعارف التي تم الاستناد إليها في عملية التوسع الجغرافي تلك ناتجة عن مرحلة طويلة من حرب الاسترداد ضد المسلمين، إذ كان الجيش الإسباني والمقاتلون في حاجة إلى تبرير إيديولوجي يحفزهم على التحرك لإكمال المهمة على أحسن وجه ومعرفة الأراضي التي يسيرون فوقها بشكل جيد، من هنا نشأ مفهوم جديد للعدو، ينطلق من التصورات السابقة ويتضمن التنقيص من المساحة الجغرافية التي يعيش فيها ومن تقاليده ونظامه السياسي وسلوكياته الأخلاقية.
من الواضح أن إرادة إخضاع سكان شمال إفريقيا والعقلية الحربية المساعدة على تحقيق هذا الهدف كانتا حاضرتين لدى قواد تلك المرحلة، فقد تم الرفع من القيمة المعنوية لخوض الحروب ضد المسلمين، والتألق الفردي والجماعي الذي ينتج عنها، من قبل المؤسسات السياسية والكنسية ومن قبل الأفراد أيضا.
مع بداية القرن السادس عشر اقتصرت المعرفة الإسبانية بالأراضي الإسلامية على الضفة البحرية الصغيرة الممتدة من الواجهة الأطلسية للمغرب إلى طرابلس، وبدأت الأخبار والمعلومات تتقلص كلما توغل الإسبان في اتجاه آسيا الصغرى حيث يستقر النفوذ العثماني وفي اتجاه عمق شمال إفريقيا. وفي هذه الظروف لم يكن مستغربا أن تحل الاستيهامات محل العلم في وصف المناطق البعيدة عن السواحل الإسبانية، وأن يتم الاهتمام بمميزات الساكنة أكثر من الفضاء الجغرافي. وقد تم بعث التقاليد القروسطية حول مصارعي الحيوانات المفترسة لكي يتم تقديم البلدان الإسلامية باعتبارها مربضا للحيوانات المتوحشة والدموية التي تفترس المئات والآلاف من المسلمين في كل رحلة صيد تقوم بها. كما كان يتم تصوير تلك المناطق باعتبارها أرض الزلازل والكوارث الطبيعية، وكان ينظر إلى تلك الكوارث على أنها عقاب للساكنة بسبب الديانة الخاطئة التي يؤمنون بها، كما هو موجود في حكايات «الحيوان المشوه» أو«الحيوان القاتل لصحارى إفريقيا» أو في «حيوان مارترانا» التي جاء فيها:
في العام الجاري بإسبانيا الكاثوليكية
نزل عقاب شديد بأرض إفريقيا
لكي يكون درسا للمسلمين
حيث ظهر حيوان مفترس
يدعى مارترانا.
إن تحويل الفضاء الجغرافي للمسلمين إلى مجرد مربض للحيوانات الذي يجد جذوره في التقاليد القروسطية لم يكن كافيا، مادام أن الأمر وصل إلى حد «حيْونة» وشيطنة الديانة الإسلامية نفسها، كما يظهر ذلك بوضوح في لوحة «الحيوان المحمدي الأكبر» عام 1520. والواقع أن الدين الإسلامي وصورة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) تعرضتا للكثير من التشويه من الجانب الإسباني خلال تلك الفترة.
بالموازاة مع ذلك أثار النزاع بين المسيحيين والإسبان والعثمانيين حول مراقبة المتوسط العديد من التصورات عن المسلمين في الذاكرة الإسبانية، فالهزائم التي ألحقها العثمانيون بالإسبان، خاصة في جزيرة مينوركا عام 1558، وحصار مالطا عام 1565، ساهمت في تصوير العثمانيين كأشخاص متعطشين للدماء ولديهم مواصفات خطيرة. وبالمقابل دفعت هزيمة الأتراك في معركة ليبانتو عام 1571، التي كانت أكبر المعارك الحربية بين الإمبراطوريتين، الفنانين والشعراء والأدباء إلى تخليدها في أعمالهم.
العامل الآخر الذي ساهم في تشويه صورة المسلمين هو الصعوبات التي اعترضت تعايش المسيحيين مع المسلمين في غرناطة بعد سقوط الحكم الإسلامي، فقد حصلت مواجهات مفتوحة بين الطائفتين، كما هو الحال مع معركة غرناطة عام 1570 التي انتهت بهزيمة المسلمين المتمردين وتحول بعضهم إلى عبيد وفقدانهم لحريتهم، حيث أخذ المسيحيون يصورون المسلمين المهزومين الذين فرض عليهم اعتناق المسيحية أو الرجوع إلى العبودية، كما يتضح من خلال لوحة «ماري دي دو ديل روزير» في كنيسة سانتا ماريا دي ما تارو في كاطالونيا.

the_darkness
the_darkness
عضو غير عادى
عضو غير عادى

ذكر
عدد الرسائل : 346
العمر : 34
العمل/الترفيه : أخانق في دبان وشي
الدولة : هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............ Egypt110
الهواية : هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............ Unknow11
نقاط : 834
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............ Empty رد: هزائم الأسبان امام المسلمين دفعتهم ............

مُساهمة من طرف Dr.Mohammed Ghareeb السبت 01 أغسطس 2009, 3:18 pm


إبك كالنساء على ملك مضاع لم تحافظ عليه كالرجال
Dr.Mohammed Ghareeb
Dr.Mohammed Ghareeb
عضو غير عادى
عضو غير عادى

ذكر
عدد الرسائل : 517
العمر : 33
العمل/الترفيه : طاالب على ما تفرج
المزاج : رااااااااااااااااايق
نقاط : 621
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى