عسقلان
Forums :: آادم و حواء :: اتكلم براحتك
صفحة 1 من اصل 1
عسقلان
عسقلان هي مدينة فلسطينية تقع على الساحل الفلسطيني ،
احتلها اليهود عام 1948 ضمن الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها.
وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي
بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية
ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة
من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت
القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن .
وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما
يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على
طول الساحل .
أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة
المائلة إلى البياض .
وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته
الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .)
استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما
تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل
وتصدت لهجماتهم
المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
.حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين،
ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد "
عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم . إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة
أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق
بين مصر والشام
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ،
لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
وتعد عسقلان حوالي 3000 نسمة قبل الهجرة عام 1948 . مساحة
البناء فيها حوالي 50 دونما ً. أراضيها ملك لأهلها. وعرفت بموقعها الجميل
ومناظرها الخلاّبة. حيث تحيط بها الأشجار العالية و البساتين النضرة و البحر
الهادئ اللطيف الذي يخفف من حرارة الصيف. ولهذا يرغب الكثيرون أن يقضو
ا ذلك الفصل على ساحلها ، فكان الناس يؤمونها في مواسم معينة للاستجمام والراحة ،
وخصوصا من القرى المجاورة ..
وقال عبداللة ابن عمر بن الخطاب (لكل شي ذروتها و ذروة الشام عسقلان ). وقيل
انة تم جلب راس الحسين ابن على كرم الله وجهة إلى عسقلان
تميز أهلها بالطيبة والكرم والشجاعة والإقدام .
. وقد تميزت الجورة بشخصيات ثقافية وقيادية متميزة ، فهي مسقط رأس
الشيخ أحمد ياسين ، وعالم الفضاء النابغة أحمد فرحان والدكتور الشاعر محمد صيام
والشاعر محمود النجار .. إضافة إلى آخرين لا يتسع المجال لذكرهم ..
واليكم بعض الصور
احتلها اليهود عام 1948 ضمن الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها.
وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي
بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية
ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة
من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت
القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن .
وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما
يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على
طول الساحل .
أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة
المائلة إلى البياض .
وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته
الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .)
استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما
تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل
وتصدت لهجماتهم
المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
.حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين،
ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد "
عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم . إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة
أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق
بين مصر والشام
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ،
لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
وتعد عسقلان حوالي 3000 نسمة قبل الهجرة عام 1948 . مساحة
البناء فيها حوالي 50 دونما ً. أراضيها ملك لأهلها. وعرفت بموقعها الجميل
ومناظرها الخلاّبة. حيث تحيط بها الأشجار العالية و البساتين النضرة و البحر
الهادئ اللطيف الذي يخفف من حرارة الصيف. ولهذا يرغب الكثيرون أن يقضو
ا ذلك الفصل على ساحلها ، فكان الناس يؤمونها في مواسم معينة للاستجمام والراحة ،
وخصوصا من القرى المجاورة ..
وقال عبداللة ابن عمر بن الخطاب (لكل شي ذروتها و ذروة الشام عسقلان ). وقيل
انة تم جلب راس الحسين ابن على كرم الله وجهة إلى عسقلان
تميز أهلها بالطيبة والكرم والشجاعة والإقدام .
. وقد تميزت الجورة بشخصيات ثقافية وقيادية متميزة ، فهي مسقط رأس
الشيخ أحمد ياسين ، وعالم الفضاء النابغة أحمد فرحان والدكتور الشاعر محمد صيام
والشاعر محمود النجار .. إضافة إلى آخرين لا يتسع المجال لذكرهم ..
واليكم بعض الصور
the_darkness- عضو غير عادى
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 34
العمل/الترفيه : أخانق في دبان وشي
الدولة :
الهواية :
نقاط : 834
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
Forums :: آادم و حواء :: اتكلم براحتك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى